كتب محمد العوضى
بعد أن الناس يصلون صلاة المطر ليمن الله عليهم بسقوط الامطار وبعد أن تهبط الامطار يرفعون أيدهم إلى السماء ليشكروا الله على نعمته طالبين منه زيادة الماء ويكثرفى الدعاء لأن السماء تكون مفتوحة سعة نزول المطر وهى ساعة يجيب الله فيها الدعاء أصبح الماس اليوم يخافون من الخير الذى ينزل من السماء فما نسمعه عن أناس ماتوا غرقا وآخرين ماتوا صعقا بالكهرباء يجعلنا فى قلق وخوف مستمر إماعلى أنفسنا أوعلى أطفالنا أمسينا فى محافظة الدقهليه والأمور شبه مستقره وأصبحنا والأجواء مختلفه تماما وكأننا فى بلد آخرى غير التى كنا فيها بالأمس أمطار فى كل مكان ومياه تغرق كل الأنحاء وهذه أمورا طبيعيه ولكن الغير طبيعى هو عدم إهتمام الدوله وعدم التعامل بجديه وبطرق سريعه وعاجله وكأن المسئول لن يسمع بكوارث المحافظات الأخرى على سبيل أن هذة المحافظات تقع فى دولة أخرى وليست فى مصرلذلك لايهتم المسئول ولا يصاب بالقلق حتى ولاعلى منصبه الذى سعى ورائه كثيرا ففى مدينة المنصوره أمطار غريزه منتشره كل مكان والحكومة تعمل بطريقه بدائية جدا وتتعامل مع الأمطار وكأنها مياة لغسيل الشوارع لاعلى أنها مصيبه ومن الممكن تجلب أكبرقدر من الضررللناس فالشوارع فى المدينه تتصدرت المياه والناس تستغيث ولا حياة لمن تناظى